تقنية Bluetooth

تقنية Bluetooth®اللاسلكية[1] هي تقنية اتصالات قصيرة المدى الغرض منها هو استبدال الطريقة التقليدية المستخدمة في توصيل الأجهزة المحمولة و/أو الأجهزة المكتبية من خلال الكابلات وذلك مع ضمان الحفاظ على مستويات عالية من الأمان.

كما يسمح القبول والانتشار العالمي لتقنية Bluetooth وكذلك البنية الخاصة بها لأي جهاز يتم تشغيل هذه التقنية عليه بالاتصال بأي جهاز آخر به التقنية نفسها ويتواجد على مسافة قريبة ضمن نطاق معين.

كافة المعلومات الواردة ضمن هذا القسم ومزيد من الوصف المفصّل حول التقنية متاحة على موقع www.bluetooth.com على الويب.

تتيح الاتصالات التي تتم بين الأجهزة الإلكترونية التي يتم تشغيل خاصية Bluetooth عليها لهذه الأجهزة بالاتصال لاسلكيًا عبر شبكات قصيرة المدى محددة الغرض تُعرف باسم شبكات "piconets". يتم إنشاء شبكات piconet بطريقة تلقائية متغيرة بمجرد دخول الأجهزة التي تم تشغيل خاصية Bluetooth عليها ضمن نطاق المجال اللاسلكي نفسه أو الخروج منه. ويتمكن كل جهاز يتواجد ضمن هذا النوع من الشبكات من الاتصال بعدة أجهزة في الوقت نفسه يصل عددها إلى سبعة أجهزة أخرى ضمن هذه الشبكة، كما يستطيع كل جهاز التواجد أيضًا ضمن عدة شبكات بصورة متزامنة. ولا توجد تقريبًا قيود تحدّ من الطرق التي يمكنك من خلالها إنشاء اتصالات بين الأجهزة الخاصة بك والتيوالتي تدعم تقنية Bluetooth.

يتوقف نطاق تقنية Bluetooth على التطبيق الموجود على الجهاز. تنص المواصفات الأساسية لهذه التقنية على أن الحد الأدنى للنطاق هو 10 أمتار أو 30 قدمًا، لكن لا توجد أي قيود موضوعة تمنع تغيير هذا النطاق، فتستطيع الشركات المصنّعة ضبط أجهزتها وتطبيقاتها من أجل توفير النطاق المناسب لدعم استخدامات الحلول التي تطورها هذه الشركات.

النطاق الترددي

تعمل تقنية Bluetooth على التردد غير المرخص به (ISM) والمستخدم في المجالات الصناعية والعلمية والطبية بتردد من 2.4 إلى 2.485 جيجا هرتز، كما تستخدم إشارة تتميز بالنطاق الواسع والتنقل بين الترددات مع ازدواج كامل بمعدل اسمي يبلغ 1600 مرة/ثانية. يتوفر تردد ISM وقدره 2.4 جيجا هرتز في معظم الدول ولكنه غير مرخص.

التداخل

تم تصميم إمكانية التنقل التكيفي بين الترددات (AFH) الخاصة بتقنية Bluetooth لتقليل التداخل بين التقنيات اللاسلكية التي تتشارك في النطاق الترددي نفسه وقدره 2.4 جيجا هرتز. تعمل إمكانية AFH ضمن النطاق الترددي للاستفادة من التردد المتاح. ويتم ذلك عن طرق اكتشاف التقنية للأجهزة الأخرى الموجودة في النطاق الترددي وتجنب العمل على الترددات المستخدمة بالفعل. تمنح إمكانية التنقل التكيفي بين عدد من الترددات يصل إلى 79 ترددًا بفواصل قدرها 1 ميجا هرتز درجة عالية من ضمان عدم التداخل، كما تسمح بعمليات نقل بيانات أكثر كفاءة ضمن النطاق الترددي. بالنسبة لمستخدمي تقنية Bluetooth ، توفر خاصية التنقل بين الترددات أداءً أفضل حتى مع استخدام تقنيات أخرى جنبًا إلى جنب مع تقنية Bluetooth.

مدى التغطية

قد يختلف مدى التغطية وذلك حسب فئة أجهزة الإشارات اللاسلكية المستخدمة:

استهلاك الطاقة

أكثر فئات أجهزة الإشارات اللاسلكية استهلاكًا للطاقة هي الفئة 2 وتستهلك 2.5 مللي وات. تم تصميم تقنية Bluetooth بحيث تستهلك مقدار منخفض جدًا من الطاقة بما في ذلك إيقاف تشغيل أجهزة الإشارات اللاسلكية عندما تكون في حالة عدم نشاط.

ويتيح البديل العام MAC/PHY في الإصدار 3.0 عالي السرعة إمكانية اكتشاف الأنظمة المتقدمة للهواتف المحمولة التي تعمل عن بُعد للأجهزة ذات السرعة العالية وتشغيل جهاز الإشارات اللاسلكية عند الحاجة إلى نقل البيانات فقط مما يضمن الاستهلاك الأمثل للطاقة بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على أمان الأجهزة اللاسلكية.

معدل نقل البيانات